منتديات إيجي هيتس
اهلا و مرحبا بك زائرنا الكريم من فضلك قم بــ الدخول او التسجيل يسعدنا انضمامك لنا
منتديات إيجي هيتس
اهلا و مرحبا بك زائرنا الكريم من فضلك قم بــ الدخول او التسجيل يسعدنا انضمامك لنا
منتديات إيجي هيتس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةسياحة الحروب تنعش ذاكرة سيناء المصرية I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول

https://2img.net/r/ihimizer/img63/8236/mailjj110.png

بريدك :

_______________________________________

بعد ان تقوم بادخال بريدك ستصلك رسالة باسم Activate your Email Subscription اضغط علي الرابط الموجود بداخلها لتفعيل حسابك.


 

 سياحة الحروب تنعش ذاكرة سيناء المصرية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
FAN@N
مراقب عام
مراقب عام
avatar


تاريخ التسجيل : 17/07/2009
عدد الرسائل : 322
العمر : 39
الدولة : مصر
العلم : سياحة الحروب تنعش ذاكرة سيناء المصرية 3dflag10
نقاط : 628
السٌّمعَة : 2
دعاء : دعاء

سياحة الحروب تنعش ذاكرة سيناء المصرية Empty
مُساهمةموضوع: سياحة الحروب تنعش ذاكرة سيناء المصرية   سياحة الحروب تنعش ذاكرة سيناء المصرية I_icon_minitime2009-08-24, 9:46 pm

المنطقة 6، حيث استشهد الفريق عبد المنعم رياض من أهم المزارات
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

النصب التذكاري لضحايا حرب أكتوبر 1973 على الضفة الشرقية لقناة السويس.. هنا كانت أحلام لبشر


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
برغم بشاعتها، إلا أن ما تخلفه من دمار يتحول في أحيان كثيرة إلى شواهد لذاكرة
وأحلام بشر كانوا هنا، وجاهدوا في التشبث بالحياة، وكتبوا بآخر قطرة في
دمائهم مرثية لأمكنة وأزمنة، يبقى الحنين إليها مجرد ذكرى عابرة، يتجدد
إيقاعها مع مرور الأيام والسنين.


فمن مرآة الحرب المهشمة تنتصب مزارات ومتاحف ووقائع، ونصب تذكارية، أصبحت
تجذب السائحين، وربما تدفعهم لتساؤل آخر حول معنى الحق والعدل والحب
والحرية. من هذا المنطلق، حولت السلطات المصرية العديد من المواقع
العسكرية الموجودة على أرض سيناء إلى مزارات سياحية، واللافت أن هذه
الأماكن تلقى إقبالا متزايدا من السياح العرب والأجانب، فهي بمثابة سجل
لمعارك ضارية بين الجانبين المصري والإسرائيلي. وللتخفيف من وطأة هذا
السجل زودت هذه المزارات بالمطاعم والكافيتريات ودور سينما ومسارح تطل
مباشرة على قناة السويس.



ويمكن للزائر أن يشاهد داخل هذه المزارات العديد من المعدات العسكرية
الخاصة بالجيش الإسرائيلي، وكذا الأجهزة والمعدات الإلكترونية ومجموعة من
الوثائق والخرائط التي تم الاستحواذ عليها في حرب أكتوبر 1973.



الدكتورة أسماء سلامة مدرس مساعد السياحة بجامعة القناة ترصد هذا المشهد،
مشيرة إلى أن هذه الأماكن تعد مسرحا لأحداث ومعارك سمع الكثير عنها لكنها
لم تلق التغطية الإعلامية المناسبة لأحداثها مما يجعل الجميع على زيارتها
بشغف ليشهد بنفسه مسرح الأحداث والحروب التي سمع عنها.



الأمر اللافت - بحسب سلامة - أن أكثر الفئات العمرية إقبالا على زيارة هذه
المناطق من عمر 12 إلى 45 عاما، أي تلك الفئات التي لم يقدر لها أن تشهد
الحرب وإن شهدتها فكانت أعمارهم آنذاك لم تتعد العاشرة بعد. ناهيك عن أن
كل المناطق التي تم تحويلها لمزارات سياحية هي في الأساس مواقع ونقاط
عسكرية اتخذها الجيش الإسرائيلي لتكون مركزا تدار من خلالها أعماله
العسكرية.



ومن أبرز هذا الأماكن بسيناء مركز تل سلام العسكري على الشاطئ الشمالي
الشرقي للبحيرات المرة والذي تحول إلى مركز سياحي مهم على الضفة الشرقية
لقناة السويس، حيث يستقبل المئات من الأفواج السياحية كل عام.



ويقول عصام عطية مدير السياحة بمحافظة الإسماعيلية يتضح من مكان التل
الاستراتيجي ما كان يمثله من عمق دفاعي لخط بارليف على الضفة الشرقية
للقناة في منطقة الدفرسوار، وعلى مسافة 3 كيلومترات إلى الجنوب، وكانت
القوات المصرية في يوم 12 أكتوبر (تشرين الأول) 1973 نجحت في الاستيلاء
على الموقع الحصين الذي كان يوفر التأمين للجانب الأيسر للقوات
الإسرائيلية العاملة على الاتجاه الأوسط كما يوفر العمق الدفاعي لنقطتي
الدفرسوار.



ويحتوي الموقع على ستة ملاجئ ثقيلة كانت توفر الوقاية للجنود الإسرائيليين
ضد قصف المدفعية والطيران، ومركز قيادة لقائد الموقع، وموقعين للرشاشات
المضادة للطائرات وثلاث حفر للرشاشات نصف بوصة وبرج مراقبة، إلى جانب اثني
عشر مربضا للدبابات على أجناب النقطة، وتم تكسية الدشم والملاجئ بالمكعبات
الخرسانية والرمال والسلال الحجرية لوقايتها من نيران الأسلحة الصغيرة
والدبابات والمدفعية والطائرات.



ويمكن للزائر أن يشهد كيف دارت المعركة على أرض الواقع من خلال بانوراما
ثلاثية تحكي المعركة التي دارت فيه، كما يضم المركز موقعا حصينا ومكتبة
تاريخية وقاعة لكبار الزوار وكافتيريا يمكن للزائر قضاء وقته فيها بشكل
مريح.



إضافة إلى ذلك فهناك إقبال متزايد من الزوار على زيارة مركز إدارة عمليات
الجيش الإسرائيلي على خط القناة بمنطقة تبة الشجرة والتي تبعد كيلومترا من
مدينة الإسماعيلية، وقد قامت القوات المصرية بالاستيلاء على هذا الموقع
بالسلاح الأبيض، وشهد معركة باسلة لأبطال القوات المسلحة المصرية في
أكتوبر 1973. ويضم المزار موقعين حصينين متصلين بواسطة أنفاق محصنة، ومن
داخل الموقع الأول كانت تدار عمليات الجيش على خط القناة، حيث يتمركز فيها
الاتصال بكافة القيادات الفرعية والقيادة الجنوبية من خلال غرفة العمليات
المزودة بالأجهزة الإلكترونية والخرائط العامة، ويضم الموقع أيضا مجموعة
من الوثائق و الأجهزة والمعدات.



أما الموقع الثاني فهو مخصص للعمل الإداري، وبه مكتب للقائم، وأماكن مبيت للأفراد وصالة للطعام ونقطه طبية ونقطة وقود ومغسلة.



ويقول أحد المسؤولين عن المكان، إن هذا المزار يضم قاعة لكبار الزوار
وسينما ومطعما، فيما تشمل المعروضات الموجودة فيه مبنى إدارة الأثر
التاريخي، وغرفة عرض الغنائم، وغرفة طبية، وغرف مبيت الجنود الإسرائيليين،
إضافة إلى حصنين يضمان مركز إدارة العمليات والموقع الإداري.



وعلى الضفة الشرقية لقناة السويس أقيم النصب التذكاري لشهداء حرب أكتوبر،
فيما يقبع النصب التذكاري للجندي المجهول في الحرب العالمية الأولى على
الضفة الغربية للقناة.



ويقول المؤرخ علي كيلاني رئيس قطاع المكتبات بهيئة قناة السويس سابقا، إن
النصب الأول يقع أمام منطقة رقم 6 ويشمل نموذجاً لسونكي مشرع لبندقية،
وبانوراما، وكافيتريا، وقاعة كبار الزوار ومسرحاً مكشوفاً، وقد افتتحه
الرئيس المصري محمد حسني مبارك يوم 7 أكتوبر(تشرين الأول) 1996، ويلقى
إقبالا من أهالي المدينة والمدن المجاورة. ويبعد النصب الثاني عن مدينة
الإسماعيلية بنحو سبعة كيلومترات جنوباً وهو مقام على ربوة عالية تسمى جبل
مريم ويطل على قناة السويس ويرمز لضحايا الحرب العالمية الأولى من
الحلفاء، ويلقى أيضا إقبالا من أهالي ضحايا الحرب من الأجانب.



وتعد المنطقة رقم 6 من أهم المزارات التي تجذب العديد لزيارتها والتي
استشهد فيها الفريق عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة
المصرية أثناء حرب الاستنزاف، وهى أول نقطة تم عندها العبور في بدء حرب
أكتوبر 1973، وتتميز المنطقة بطبيعة ساحرة رائعة حيث تقع على ربوة عالية
وبها مسطح أخضر كبير ومعدية تربط بين ضفتي القناة ومستشفى هيئة قناة
السويس، ومسجد وكنيسة العذراء. وتؤكد أسماء سرور في بحثها المقدم بجامعة
قناة السويس لنيل درجة الماجستير في السياحة الداخلية بمنطقة القناة، أن
هناك متاحف تلقى إقبالا من أهالي المنطقة خارج سيناء حيث يوجد متحف دبابات
أبو عطوة، والذي أنشئ بقرية أبو عطوة على بعد ثلاثة كيلومترات من مدينة
الإسماعيلية تخليداً لذكرى المعركة التي تصدت فيها القوات المسلحة وشعب
الإسماعيلية للدبابات الإسرائيلية في حرب أكتوبر المجيدة عام 1973، والتي
حاولت فيها القوات الإسرائيلية المعتدية اقتحام المدينة بعد ثغرة
الدفرسوار الشهيرة، وقد تصدت القوات المسلحة وبدعم شعبي واسع للقوات
المعتدية وألحقت بها خسائر كبيرة، وأوقفت تقدمها نحو المدينة، والمتحف يضم
بين جنباته آثار هذه المعركة.



وهناك مقابر الكومنولث التي تنتشر بمناطق عديدة بمناطق التل الكبير، وفايد
والقنطرة شرق، وتضم رفات جنود الحرب العالمية الثانية، وتجتذب عددا كبيرا
من ذويهم والسائحين الأجانب الذين يحرصون على زيارتها بخاصة في الذكرى
السنوية للحرب العالمية الثانية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
منى
عضو V.I.P
عضو V.I.P
منى


تاريخ التسجيل : 23/02/2009
عدد الرسائل : 188
العمر : 29
الدولة : الجزائر
نقاط : 217
السٌّمعَة : 9
دعاء : دعاء

سياحة الحروب تنعش ذاكرة سيناء المصرية Empty
مُساهمةموضوع: رد: سياحة الحروب تنعش ذاكرة سيناء المصرية   سياحة الحروب تنعش ذاكرة سيناء المصرية I_icon_minitime2009-09-22, 2:04 pm

مشكووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سياحة الحروب تنعش ذاكرة سيناء المصرية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات إيجي هيتس :: 
الـمـنـتـديــات الـعــامــة
 :: الأثار والسياحة
-
انتقل الى: